ذكرت مصادر إعلامية محلية أن اللجنة المركزية في درعا توصلت لاتفاق نهائي مع ضباط ميليشيا الأسد، وذلك لوقف الحملة العسكرية على "درعا البلد.
وأوضحت المصادر، الثلاثاء، أن الاتفاق ينص على إنهاء الحصار وفتح الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة خلال 3 أيام قادمة اعتباراً من يوم أول أمس الأحد، مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي، وإقامة 3 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد. وتم الاتفاق على إجراء تسوية جديدة لنحو 100 شاب في درعا البلد، وتسوية للأشخاص الذين لم يجروا عملية التسوية في تموز 2018.
وقال "محمد عساكرة" عضو تجمع "أحرار حوران": "تم اتفاق على وضع حواجز عسكرية في منطقة "درعا البلد" وطريق السّد والتي ستتسلمها الفرقة 15 وهي حاجز عند مبنى "الشبيبة"، وحاجز عند "دوار الكرك" بدرعا البلد، وحاجز عند دوار "الكازية" مدخل حي "المنشية"، وحاجز عند مبنى "بريد" درعا البلد، وحاجز عند مقبرة "البحار"، وحاجز عند الشلال بسد درعا، وحاجز عند دوار "الدولاب" بحي طريق السد، وحاجز عند مدارس القنيطرة، وحاجز عند الرباعي بحي طريق السد".
وأضاف عساكرة أن "ميليشيا الأسد سرقت العديد من المنازل في منطقة الضاحية بمدينة درعا، ولا تزال تمنع فتح المساجد في المنطقة التي تمركز فيها عناصر من الفرقة الرابعة والكتيبة 42 إسناد ناري والفرقة 25 قوات النمر بالإضافة للفرقة الخامسة والخامسة عشر".
وتابع أنه "تم تسوية وضع نحو 200 شخص مطلوب في درعا البلد بينهم عدد من لجنة التفاوض، بينما وصلت ميليشيا الأغواني التابعة لحزب الله اللبناني إلى درعا البلد".
وفي سياق متصل، نفذت ميليشيا الأسد حملة مداهمات وتفتيش بعد دخولها إلى حي المنشية بدرعا البلد إضافة إلى إطلاق النار العشوائي في منطقتي الشياح والنخلة.
اقرأ:
- دراسة: لاجئو سوريا يلعبون دورًا إيجابيًا في دول شمال أوروبا
- الجيش التركي يحيد 35 عنصرا من "قسد" شمال سوريا
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
يشار إلى أن ميليشيا الأسد شرعت بفك الحصار عن "درعا البلد" و إزالة السواتر الترابية على طريق السرايا الواصل بين "درعا البلد" و"درعا المحطة" بعد الاتفاق بين الطرفين.
شاهد إصداراتنا: